منتدى عرب مكتوب
كيف حال قلبك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيف حال قلبك 829894
ادارة المنتدي كيف حال قلبك 103798
منتدى عرب مكتوب
كيف حال قلبك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كيف حال قلبك 829894
ادارة المنتدي كيف حال قلبك 103798
منتدى عرب مكتوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكل زائر للمنتدى ...نتمنى منك التسجيل كعضو فى المنتدى وان انشاء الله نقضى امتع وافضل الاوقات وتجد لدينا كل جديد

 

 كيف حال قلبك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Administrator
Admin
Administrator


عدد المساهمات : 64
احصائيات الترشيح : 23041
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/11/2011
الموقع : ( احلى حياة )

كيف حال قلبك Empty
مُساهمةموضوع: كيف حال قلبك   كيف حال قلبك Emptyالخميس 8 ديسمبر - 11:50


كيف حال قلبك؟؟؟؟؟
يقول بن القيم اطلب قلبك فى ثلاث مواطن عند ذكر الله وعند سماع القرآن وفى الصلاة فإن لم تجده فأسأل الله ان يمن عليك بقلب فأنه لا قلب لك
قد يشتكى البعض ويقول أنا أقف فى صلاتى فلا أحس بالخشوع أو أذكر الله فلا أستشعره بقلبى وأتلوا القرآن فلا أحس له حلاوة ويتسأل إين قلبى ؟؟؟؟؟.....
وقال بن القيم أيضاً عن أصحاب القلوب القاسية
أ-أنه لاتؤلمه جراحات القبائح.
ب- أنه يجد لذة في المعصية وراحة بعدها.
ج- أن يقدِّم الأدنى على الأعلى فيهتم بتوافه الأمور على حساب شئون الأمة.
د- يكره الحق ويضيق صدره.
هـ - الوحشة من الصالحين والأنس بالعصاة.
و- قبوله للشبهة وتأثره بها.
ز- الخوف من غير الله.
ح- أن لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ولا يتأثر بموعظة.)
ان لم تكن صاحب هذا القلب فاسجد سجدة شكر لله تحمده على سلامة قلبك أما إذا كنت منهم فيدى فى يدك نصلح قلوبنا
يدى فى يدك نغسل قلوبنا
ولكن قبل أن نعرف ما الذى أفسد قلوبنا علينا أن نعرف من أى القلوب نحن ؟..... هذا هوأ بن القيم يصف لنا أنواع القلوب
أى القلوب انت ؟....
يقول ابن القيم القلوب ثلاث :
قلب ميت :
لا حياة فيه قلب لا يعرف ربه ولا يعبده بامره وما يحبه خال من الايمان وجميع الخير قلب قد أستراح الشيطان من غلقاء الوساوس إليه لانه قد أتخذه بيتا وتحكم فيه هذا القلب إذا احب احب لهواه وان بغض بغض لهواو وان اعطى اعطى لهواه وان منع منع لهواه فالهوى امامه والشهوة قائده والغفلة مركبه فهو منشغل بيحصيل امور دنيوية قال تعالى : ( ويتبع كل شيطان مريد "
قال تعالى : ( أفرأيت من اتخذ الهه هواه ) قال بعض السلف : " من علامات موت القلب : عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات وترك الندم على ما فعلته من الزلات
القلب المريض :
له حياة ولكن به علة فله ماداتان تمده هذة مرة وهذة مرة وهو لما غلب عليه منهما ففيه محبة الله تعالى والايمان به والاخلاص له وما هو مادة حياته وفيه محبه الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها واحسد والكبر وحب العلو ما هو مادة هلاكة فالشيطان منه بين افبال وادبار وهو ممتحن بين داع يدعو إلى الله ورسوله والدار الاخرة وداع يدعوه إلى العاجلة وهو يجيب اقربهما كنه باباَ
وها هو القرآن يصف لنا أنواع القلوب المريضة
قلوب من القرآن
1- القلب الغليظ : وهومن نزعت منه الرأفة والرحمة {...وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ...}آل عمران
2- من أتبع الشبهات فهو من القلوب الزائغه كما قال تعالى : {... فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ ...}آل عمران7
3- من يغفـل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة والهدف الذى خلق من اجله هو قلب غافـل : إذ يقول الله تعالى : {...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا ...} سورة الكهف
4 - القلب القاسي : وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره {... فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ... }الحج53
5- أما القلب الذى أغلق على ما فبه من الباطل وأبى ان يعرف الحق فهو من القلوب المغلفة : {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ...}البقرة88
6- القلب المريض : وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً ... }البقرة10 {... فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ ... }التوبة125
7- القلوب المختومه وهو القلب الذى ختم الله سبحانه وتعالى عليه فلا يدخله الايمان ولا يخرج منه الكفر إذ يقول الله تعالى : {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }البقرة7
8- القلوب المطبوعه وهى القلوب التى كانت فى شك من دينهاوتتبع أهوائها فطبع عليها صور الاهواء والشهوات فلا تخرج منها إذ يقول الله تعالى : {... أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ }محمد16
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }المنافقون3
9- القلب الأعمى : إذ يقول الله تعالى : { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46 إنه عمى بصيرة وليس بصر عندما تكثر الذنوب والمعاصى فتحجب نور البصيرة عن القلب
10- القلوب المقفله إذ يقول الله تعالى : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
هذة الاية تجيب على من يتسأل لماذا لا أتدبر القرآن ؟؟؟
لعلنا نتدبر أحوال قلوبنا
11نكس القلب : يرى الباطل حقا والحق باطل والمعروف منكرا والمنكر معروف ويفسد ويرى انه يصلح ويصد عن سبيل الله وهو يرى انه يدعو اليه
كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر وكم من قلب ممسوخ وقلب مخسوف به وكم من مفتون بثناء الناس عليه ومستدرج بنعمة الله عليه ؟
12- القلب الآثـم : وهو الذي يكتم شهادة الحق {... يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }آل عمران167 !!! { ... وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ...}المائدة41 !!!
--13 - ران على القلب : هذا الران صنعته ذنوبنا ومعاصينا إذ يقول الله تعالى : {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }المطففين14
14- القلب المتكبر : وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه { قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }النحل22
15 قلوب صرفها الله عنه :
إذ يقول تعالى " ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون " التوبة 127
- 16 القساوة : " فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله " سورة الزمر 22
هؤلاء قلوبهم منكرة للحق لأوامر الله لأن بها كبر استكبرت أن تاتمر بأوامر الله وتنتهى عما عنهى عنه تعشش الدنيا بها والهوى والشيطان فأنصرفت عن الله فصرف الله قلوبهم عن معرفة الله وعن التقرب إليه
" حجب القلب عن الله فى الدنيا والحجاب الاكبر يوم القيامة اذا يقول الله تعالى :" كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون
أترضى ان تكون من المحجوبون عن ربهم فى الاخرة
لالالالا لا يا رب ولا فى الدنيا ليس لنا سواك فى الدنيا والاخرة .......
فلا تحجب قلبك عن أن ترى بنور الله فى الدنيا .... نور الله اوامره
فهل سألنا أنفسنا هل نحن من هذة القلوب أم أنك تتقلب بين هذة الانواع كلها فتارة منكرة وتارة طبع فيها صور المعاصى وغفلة تارة وتارة !!!! اى القلوب أنت ؟؟؟؟؟
القلب السليم الحى :
هو القلب الناجى يوم القيامة قال تعالى : " إلا من أتى الله بقلب سليم "الشعراء 89 سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهي هومن كل شبهة تعارض أمره فسلم من عبودية ما سواه وإيثار مرضاته فى كل حال وخلصت عبوديته لله توكلا وإنابة وخشية ورجاء
وها هى ايات القرآن تصف لنا القلوب الطائعة لله التى جبلت على معرفته والقرب منه
- القلوب المطمئنة {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28
القلب المنيب : وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }ق33
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ }هود75
القلب الوجل : وهو الذي يخاف الله عز وجل {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ...}الحج35
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ... }الأنفال2 {...وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ... }المؤمنون60
القلوب المقشعـره اللينه {... تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ... }الزمر
القلب التقـي : وهو الذي يعظم شعائر الله إذ يقول الله تعالى : {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32
ويقول ايضا : {..الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }الحجرات3
القلوب التى ربط الله عليها بأنهم ثبتوا على الحق وتمسكوا بدينهم إذ يقول الله تعالى : : {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ... }الكهف14
القلـوب المخبتـه :إذ يقول الله تعالى :{... فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الحج54
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ }النازعات8
القلـوب المؤلفـه : هى قلوب تحب الخير للناس قلوب على الفطرة وهم قوم يألفون ويؤلفون إذ يقول الله تعالى : {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال63.
ومن علامات القلب الحى ايضا كما يقول بن القيم
أ-أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يتوب إلى الله وينيب.
ب- إذا فاته ورده وجد لفواته ألماًَ أشد من فوات ماله.
ج- أنه يجد لذة في العبادة أشد من لذة الطعام والشراب.
د - أنه إذا دخل في الصلاة ذهب همه وغمه في الدنيا.
ه-أنه أشح بوقته أن يضيع من الشحيح بماله.
من منا صاحب هذا القلب
عن عبد الله بن عمرو قيل يا رسول الله أى الناس أفضل ؟ قال : كل مخموم القلب صدوق اللسان " قيل : صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال : هو التقى النقى لا أثم فيه ولا بغى ولا غل ولا حسد " رواه ابن ماجة
فلنقف مع أنفسنا لنتسأل كيف السبيل إلى أن نكون واحد من هذة القلوب ؟ ولكن هل سألنا أنفسنا ما الذى يفسد قلوبنا
مفسدات القلوب
1. كثرة الاكل : في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " المؤمن ياكل فى معى واحد والكافر ياكل فى سبعة امعاء " ويقول بن القيم : " لو تغذى القلب بالمحبة لذهب عنه بطنة الشهوة "
والمفسد له من ذلك نوعان:

أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان:

محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير.

ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما.

والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها
يقول ابو سليمان الدارانى :" من شبع فقد حلاوة المناجاة وحرمان الشفقة على الخلق لانه إذا شبع ظن أن الخلق كلهم شباع وثقل العبادة وزيادة الشهوات " هذا ليس معناه ان نجوع انفسنا ولا نأكل نهائى ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسب بن ادم لقيمات يقمن صلبه ....."
ولكن ﱠجوع قلبك عن المعاصى والذنوب
وصيه عمليةعند الاكل :" نية صالحة كل ما يعينك على الطاعة والقرب من الله وليس ما يبعدك عنه
قلة الاكل ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه

المواظبة على صيام ثلاث ايام فى الشهر او الاثنين والخميس من كل اسبوع
2. كثرة النوم ...
يقول بن القيم عن كثرة النوم : "إنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غيرالنافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار.

يعين على قلة النوم : معرفة اهمية الوقت
هم الخوف من النار
فقد كان طاووس يفترش فراشه ثم يضطجع فيتقلب كما تتقلب الحبة على المقلى ثم يثب فيدرحه ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول طير ذكر جهنم نوم العابدين

التعلق بغير الله تبارك وتعالى:
فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى: واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا ، كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا [مريم:81-82]، وقال تعالى: واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون [يس:74-75].

فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.

وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله. ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: لا تجعل مع الله إله أخر فتقعد مذموما مخذولا [الإسراء:22] مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك. إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل، وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل، وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق. والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود ولا منصور.

قال ابن القيم : " أبى الله ان يجعل ذخائره فى قلب فيه سواه وهمته متعلقة بغيره "
اتعرف ما هى ذخائره نور البصيرة الرضا والتوكل رؤية المنحة داخل المحنة الصبر اليقين هذة كلها هى ذخائر الله فمن منا يأبى أن يكون هذة الكنوز فى قلبه
اللهم اجعل حبك احب الاشياء الى قلوبنا
كثرة الكلام : قال عمر رضى الله عنه : " من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه " يا الله أن الكلام حلقة فى عقد اذا فقدت انفرط العقد وفى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقى لها بالا يهوى بها فى النار سبعين خريفا
: ركوبه بحر التمني :
وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنساء والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!

وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره. فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خداع وغرور
و يقول ابى الدرداء أضحكنى ثلاث : مؤمل دنيا والموت يطلبه وغافل ليس بمغفول عنه وضاحك ملء فيه وهو لا يدرى أأرضى الله أم سخط الله عليه
ولنعلم ان هذة الامانى تجعل الانسان يسوف فى التوبة والرجوع الى الله فلا تسعفه اللحظات الاخيرة من حياته حتى يتوب وبهذا يعيش الانسان حياته متبع لهوى نفسه مضيع لقلبه ولحياته
نقض العهد مع الله قال تعالى :" فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية "المائدة 13 وكذلك Sad وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ ءَاتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا ءَاتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) سورة التوبة الآيات 75 -77 .
وقفة مع أطباء القلوب المرضى :
إذ يقول الله تعالى " أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم " سورة البقرة سؤل الحسن البصرى ما عقوبة العالم ؟ قال : موت القلب قيل وما موت القلب ؟ قال طلب الدنيا بعمل الاخرة
حب الدنيا هذا ما يفسد قلوب دعاتنا وعلمائنا أصحاب الرسالة ولذلك نبه رسول الله إلى ذلك فى حديثه فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم " متفق عليه من حديث عمرو بن عوف الأنصاري).
الفتن :
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:
"تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين: قلب أسود مربادا كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه، و قلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت السماوات و الأرض
لذلك كان من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم دائما يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ولنتدبر هذة الاية الكريمة اذ يقول الله تعالى: . "{‏ هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر إلا أولو الألباب ‏}آل عمران 7وهذة القوة للقلب تأتى من شدة التقرب الى الله بالاعمال الصالحة وشدة اللجوء اليه وفهم الدين الاسلامى فهم صحيح انه منهج حياة لا نبدله بمنهج اخر و. ما يلقيه الشيطان فى الاسماع من الالفاظ وفى القلوب من شبه وشكوك فتنة لهذين القلبين وقوة للقلب الحى السليم لانه يرد ذلك ويكرهه ويبغضه ويعلم ان الحق فى خلافه
وها نحن فى هذة الايام نعيش صور وألوان من الفتن أنضجتها ثقافات غربية لتفسد بها علينا قلوبنا وتصرفنا عن الغاية التى من اجلها خلقنا فنجد وسائل الاعلام وما تتحدث عنه وما تعرضه من مواضيع تجعلنا نقف اماماها ندعو بدعاء النبى الكريم ونحاول ان نحمى اولادنا من هذة التيارات الغربية بما فيه تصوير علاقة الرجل بالمرأة وعلاقة المسلمين بغيرهم ولنصل بهم الى بر الامان من محدثات الفتن بالتمسك بتعاليم الاسلام وها هى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا فى هذا الزمان ان نبادر بالاعمال الصالحة التى تفينا محدثات الفتن
ا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا رواه مسلم
فلنحرص على قلوبنا ونمدها بما فيه حياتها بالاستجابة الى اوامر الله ورسوله والتقرب اليه بالصالحات
أثر الذنوب والمعاصى :
يقول بعض السلف : إذا غلب الهوى أظلم القلب وإذا أظلم القلب ضاق الصدر وإذا ضاق الصدر ساء الخلق
وهذا من أثر الذنب والمعصية
يقول بن القيم :
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبهه الشهوة فهى أما أن توجب ألما وعقوبة وإما أن تقطع لذة أكمل منها وإما أن تضيع وقتا حسرة وندامة وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه وإما أن تذهب ما لا بقاؤه خير له من ذهابه وإما أن تضع قدرأا وجاها قيامه خير من وضعه وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ واطيب من قضاء الشهوة وإما أن تشمت عدوا وتحزن وليا وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة
حياة القلوب فى :

قال تعالى " أومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نور يمشى به فى الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون». الانعام 122
v الذكر
قال تعالى " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهمء ايته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون " سورة الانفال 2
سئل الحسن البصرى يوما أمؤمن أنت ؟ فقال الايمان إيمانان فإن كنت تسالنى عن الايمان بالله وملائكته ورسله والحساب والبعث والجنة والنار فأنا مؤمن به وأن كنت تسالنى عن قول الله تبارك وتعالى ط إنما المؤمنون ......." فوالله ما أدرى أنا منهم أم لا
فاين نحن من كتاب الله واذكار الصباح والمساء وورد الاستغفار .....؟
أنكسار القلب لله
يقول ابن القيم فى القلب شعث لا يلمه إلا الاقبال على الله ، وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفه الله. وفيه فاقة لا يسدها الا محبته والانابة اليه ودوام ذكره وصدق الاخلاص....
أخوتى فى الله هل لنا إلا الله فى هذة الدنيا نلجأ إليه ونستعين به أن يطهر قلوبنا مما سواه
سأل داود الله سبحانه وتعالى قال : يا رب أين ألقاك قال تلقانى عند المنكسرة قلوبهم فكم مرة خلوت بالرحمن ووضعت قلبك بين يديه تشكو إليه ضعفك وتقصيرك وقلت حيلتك إين نحن من الخلوة بالليل بين يدى الله
سرعة التأثر بالموعظة :
قال تعالى : " الله نزل احسن الحديث كتابا مثانى تقشعر منه جاود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله وما نزل من الحق " سورة الزمر 23
الفراسة :
روى عن عثمان بن عفان أن أنس بن مالك دخل عليه وكان قد مر بالسوق فنظر إلى أمرأة فلما نظر إليه قال عثمان يدخل أحدكم وفى عينيه اثر الزنا ! فقال أنس : أوحيا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لا ولكن برهان وفراسة وصدق
إذا خلا القلب من المعاصى أستنار بنور البصيرة فرأى بها ما لا يراه الاخرين
سبحان الله !!!!.....
قلب همومه اخروية :
في حديث الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ) صححه الألباني .
وأعلم أن القلوب بين اصبعى من اصابع الله عزوجل يقلبها كيف يشأء فإذا وجدت من قلبك أقبال على الطاعة وعزوف عن المعصية فأسأل الله أن يمن عليك بالثبات كما كان يدعو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلتسال نفسك الان اى القلوب أنت قلب عرف طريقه إلى الله قلب قد استنار فانار ما حوله قلب شعاره إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى ام قلب ضل الطريق فهو منكوس مغلق مختوم عليه لا يفرح لطاعة ولا تؤلمه المعصية
ترى أى القلوب انت .....؟؟؟
فأحرص على :
محاسبة النفس- لتقوى- الدعاء -إطابة المطعم-الصدقة-غض البصر- - محبة المرء لأخيه مايحب لنفسه- عدم التطلع لزينة الحياة الدنيا-.صيام النوافل- كثرة الذكر
فكل ذلك يحيى قلبك يوم أن تموت القلوب
ربى قلبى بين يديك فاحفظه لى كما وهبتنى إياه على فطرة الاسلام على الايمان على التقوى
إملاءه بحبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنى إلى حبك ثبتنى على الحق واليقينربى اخشى على قلبى من ظلمات الفتن والشهوات فحل بينى وبين المعصية وانر قلبى بطاعتك
منقول ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arab-maktoob.yoo7.com
 
كيف حال قلبك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف حال قلبك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عرب مكتوب :: المنتدى الاسلامى :: المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: